للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ذكر عدد الشراف التي في بطن المسجد وما يشرع من الطيقان في الصحن (١)

وفي شق المسجد الشرقي الذي فيه المسعى أحد وثلاثون طاقاً، فوقها مائة شرفة مخصصة.

وفي الشق الذي يلي باب بني شيبة الصغير ودار الندوة ستة وأربعون طاقاً، فوقها مائة وأربع وسبعون شرافة.

وفي الشق اليماني خمسة وأربعون طاقاً، فوقها مائة وخمسون شرفة مخصصة.

وفي الشق الغربي تسعة وعشرون طاقاً، فوقها أربع وتسعون شرافة.

وبين مخرج النبي من الصفا وبين الركن الذي فيه منارة المسعى تسعة عشر طاقاً. فهذا ما في بطن المسجد من الشرف البيض. وأما خارج المسجد فبعض الشرف قائم وبعضه داخل في الدور (٢).

[ذكر صفة سقف المسجد]

وللمسجد الحرام سقفان، أحدهما فوق الآخر: فأما الأعلى منهما فمسقف بالدرم (٣) اليماني.

وأما الأسفل فمسقف بالساج والسيلج (٤) الجيد.


(١) بعد هذا يوجد سقط من الأصول يبدأ من «ذكر عدد الشراف» إلى نهاية «قناديل المسجد الحرام»، وقد استدرك من ط (٢/ ٩٦).
(٢) انظر لما تقدم: الفاكهي (٢/ ٢٠٠ - ٢٠١).
(٣) الدرم: شجر تتخذ منه حبال ليست بالقوية (اللسان، مادة: درم).
(٤) قوله: «السيلج» لم أجد لها تعريفاً في مظانها في الكتب المختصة بذلك، ولعلها: «السُّلَّج»»، والياء في قوله: «السيلج» سهو من الناسخ، والسلج - بالضم والتشديد - هو: نبت رخو من دق الشجر. وقال أبو حنيفة: السلج شجر ضخام كأذناب الضباب، أخضر له شوك، وهو حَمْضُ. قال الأزهري السلج نبت منبته القيعان، وله ثمر في أطرافه حدة، ويكون أخضر في الربيع ثم يهيج فَيَصْفَرٌّ. قال: ولا يُعَدُّ من شَجَرِ الحَمْض (لسان العرب، مادة: سلج).

<<  <  ج: ص:  >  >>