وسؤال ابن صفوان لابن عباس هو عن إمرة ابن الزبير، لأنه (ابن الزبير) من الأحلاف، فأجابه ابن عباس أن إمرة المطيبين خير منها، أي إمرة النبي ﷺ وأبي بكر ﵁. وقوله: (أنت وصاحبك) يريد عبد الله بن الزبير، لأن عبد الله بن صفوان الجمحي كان من المقربين لابن الزبير، وقتل معه وهو متعلق بأستار الكعبة. (١) في ب: عن ابن أبي صفوان. (٢) قوله: ((ابن)) ساقط من ب. (٣) في أ: شرقاً ثم مغرباً. والشأو: السبق، والمغرب: البعيد (اللسان، مادة: شأي). (٤) في ب، ج: أجياد. ٩٤١ - إسناده ضعيف. عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة. أخرجه الشافعي في السنن المأثورة (١/ ٣٤٨ - ٤٣٦) والبيهقي (٦/ ١٤٨ - ١١٦٠٢) كلاهما من طريق: إبراهيم بن محمد الشافعي، به. وأخرجه الشافعي في مسنده (ص: ٣٨٢)، والفاكهي (٣/ ٢٧٧ - ٢١١٢) كلاهما من طريق: عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم الأزرقي، به. وذكره ابن حجر في الإصابة (٣/ ٤١٤) وعزاه للأزرقي.