للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

جريج، قال: أخبرني معاذ بن (١) الحارث، أن النبي حين استعمل عتاب بن أسيد على مكة، قال: هل تدري على من استعملتك؟ استعملتك على أهل الله.

٨٩٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن وهب بن منبه أنه قال في حديث حدث به في الحرم (٢): ومن آمن أهله استوجب بذلك أماني، ومن أخافهم، فقد أخفرني في ذمتي، ولكل ملك حيازة ما (٣) حواليه، وبطن مكة [حوزتي] (٤) التي اخترت لنفسي دون خلقي، أنا الله ذو بكة، أهلها خيرتي، وجيران بيتي، وعمارها وزوارها وفدي وأضيافي، وفي كنفي وأماني، ضامنون علي في ذمتي وجواري.

[تذكر النبي وأصحابه مكة]

٨٩٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، قال: قالت عائشة: لولا الهجرة لسكنت مكة، إني لم أر السماء بمكان قط أقرب إلى الأرض منها بمكة، ولم يطمئن قلبي ببلد قط ما اطمأن بمكة، ولم أر القمر بمكان [قط] (٥) أحسن منه بمكة.


(١) في الأصول زيادة: ((أبي)) وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه (انظر: التقريب ص: ٥٣٦).
٨٩٥ - إسناده ضعيف.
عثمان بن ساج لم يلق وهباً.
(سبق تخريجه في الحديث رقم ٣٢ بأطول منه).
(٢) في ب، ج زيادة: قال.
(٣) في ب، ج: مما.
(٤) في أ: حوزي.
٨٩٦ - إسناده ضعيف.
ابن أبي نجيح لم يلق عائشة.
ذكره الفاسي في شفائه (١/ ١٦١)، وياقوت في معجم البلدان (٥/ ١٨٣).
(٥) قوله: ((قط)) ساقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>