للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الظهران (١)، وعرنة، وضجنان (٢)، والرجيع (٣)، وأما القرى التي ليست بحاضرة المسجد الحرام، التي يتمتع أهلها إن شاءوا؛ فالسفر والسفر ما تقصر إليه الصلاة.

قال عطاء: فكان ابن عباس يقول: السفر ما تقصر إليه الصلاة.

وكان ابن عباس يقول: تُقْصَر الصلاة إلى الطائف، وعسفان (٤)، وجدة، ورهاط (٥)، وما كان من أشباه ذلك.

[في ذكر الدابة ومخرجها]

٩٠٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن ابن عباس، قال: الدابة التي يُخرج الله للناس تكلّمهم، أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، هو الثعبان الذي كان في البيت، فأرسل الله عقاباً فاختطفه.


(١) تسمى اليوم (الجموم) أو وادي فاطمة، وهي في طريق المدينة، وتبعد (١٨) كلم عن عمرة التنعيم.
(٢) ضجنان: موضع يمر به طريق مكة إلى المدينة، يبعد عن مكة (٥٤) كم على ما ذكر البلادي. وأفاد أنه حرّة مستطيلة يمر الطريق بنصفها الغربي، ويعرف هذا النصف اليوم ب (خشم المحسنية)، وفي جانبها الشمالي الغربي يقع كراع العميم) الذي يعرف اليوم ب (برقاء الفحيم)، (انظر معجم البلدان ٣/ ٤٥٣، ومعجم معالم الحجاز ٥/ ١٨٩).
(٣) يسمى اليوم (هدى الشام)، ولا زال ماؤه موجوداً إلى اليوم، وعنده غدرت عضل والقارة بالسبعة من أصحاب رسول الله . ويبعد عن مكة (٦٧) كلم (انظر قلب الحجاز للبلادي ص: ١٨ - ١٩).
(٤) تبعد عسفان عن مكة (٨٠) كلم (قلب الحجاز للبلادي ص: ٣٠).
(٥) رهاط: موضع بالحجاز، وهو على ثلاثة ليال من مكة (معجم البلدان ٣/ ١٠٧).
٩٠٧ - إسناده ضعيف جداً.
عبد العزيز بن عمران متروك (التقريب ص: ٣٥٨).
أخرجه الفاكهي (٤/ ٣٧ ح ٢٣٤٣) من طريق عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>