للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

السقيا: [المسيل] (١) الذي يفرع بين مَأْزَمَي عرفة، في نمرة وعلى (٢) مسجد إبراهيم خليل الرحمن ، وهو الشعب الذي على يمين المقبل من عرفة إلى منى، وفي هذا الشعب بئر عظيمة (٣) كان ابن الزبير عملها وعمل عندها (٤) بستاناً، وعلى باب شعب السقيا بئر (٥) جاهلية قد عمرتها خالصة، فهي (٦) تعرف اليوم بها (٧).

الستار: والستار ثنية من فوق الأنصاب، وإنما سمي الستار، لأنه يستر (٨) بين الحل والحرم (٩).

[ذكر شق معلاة مكة الشامي وما فيه مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم]

قال أبو الوليد: شعْبُ قُعَيْقِعان: وهو ما بين دار يزيد بن منصور التي بالسويقة،


= قلت: ويقال لهذه الثنية أيضاً (خُل الصفاح) نسبة إلى أرض الصفاح التي تهبط عليها هذه الثنية للخارج من مكة، وهي أرض بيضاء واسعة، تقع ضمن سهل المغمس الأفيح، ويتوسطها الآن طريق الطائف، وسميت اليوم الشرائع السفلى، وقرية المجاهدين.
(١) قوله: «المسيل» ساقط من أ.
(٢) في ب، ج: وفي نمرة على.
(٣) في ب، ج: عظيم، وفيهما زيادة لابن الزبير.
(٤) قوله: «وعمل عندها» ساقط من ب، ج.
(٥) قوله: «عظيمة كان ابن الزبير عملها وعمل عندها بستاناً، وعلى باب شعب السقيا بئر» ساقط من ب.
(٦) في ب، ج: وهي.
(٧) قوله: «بها» ساقط من ب، ج.
(٨) في ب، ج: ستر.
(٩) الفاكهي (٤/ ١٧٣).
وجبل الستار: لا زال معروفاً إلى اليوم، وعليه أنصاب الحرم، وهو الجبل الذي يكون خلف جبل المقطع على يسار الخارج من مكة، ويقال له (ستار لحيان) تمييزاً له عن جبل (ستار قريش) الذي هو قرب عرفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>