للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وتسبيحهم، فشكى ذلك إلى الله ﷿. فقال الله تعالى: يا آدم! إني قد أهبطت معك بيتاً يُطاف به كما يطاف حول عرشي فانطلق إليه. فخرج آدم ومد له في خطوه، فكان (١) خطوتان أو بين خطوتين مفازة، فلم يزل على ذلك، فأتى آدم البيت فطاف به ومن بعده من الأنبياء.

٢٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن عبد العزيز بن عمران (٢)، عن عمر بن أبي معروف، عن عبد الله بن أبي زياد، أنه قال: لما أهبط الله تعالى آدم من الجنة قال: يا آدم ابن لي بيتاً بحذاء بيتي الذي في السماء، تتعبد فيه أنت وولدك، كما تتعبد ملائكتي حول عرشي. فهبطت عليه الملائكة، فحفر حتى بلغ الأرض السابعة، فقذفت فيه (٣) الملائكة الصخر (٤) حتى أشرف على وجه الأرض. وهبط آدم بياقوتة حمراء مجوفة لها أربعة أركان بيض، فوضعها على الأساس، فلم تزل الياقوتة كذلك حتى كان زمن الغرق فرفعها الله سبحانه.

[ما جاء في حج آدم ودعائه لذريته]

٢٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: حدثت أن آدم خرج حتى قدم مكة فبنى البيت، فلما


(١) في ج: وكان.
٢٤ - إسناده ضعيف جداً.
عبد العزيز بن عمران، متروك (التقريب ص: ٣٥٨). وعمر بن أبي معروف، منكر الحديث. قاله ابن عدي، كما في لسان الميزان (٢/ ٣٣٢).
ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٤) وعزاه إلى الأزرقي.
(٢) في ج: بن أبي عمران.
(٣) قوله: «فيه» ساقط من ب، ج.
(٤) في ج: الصخرة.
٢٥ - إسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>