للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فيلقى الرجل الرجل ينشد ضالته، فيقول: سمعت رجلاً من المخلصين ينشدها بمكان كذا وكذا.

٩١٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني محمد بن يحيى، عن عبد العزيز بن عمران، عن (١) إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : ((خمس يبتدرن (٢) الساعة، لا أدري أيهن قبل، وأيهن جاء، لم تنفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: الدابة، ويأجوج ومأجوج، والدجال، وطلوع الشمس من مغربها، وعيسى بن مريم)).

ما ذكر من المحصب (٣) وحدوده

٩١٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: المحصب ليس بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله .

٩١٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن


٩١٤ - إسناده ضعيف جداً.
عبد العزيز بن عمران، متروك (التقريب ص: ٣٥٨).
(١) في ج: بن، والصواب ما أثبتناه.
(٢) في ب: يبتدرون.
(٣) سيأتي تعريفه بعد قليل. قال الفاكهي: وإنما سمي المُحَصَّب لرمي الجمرة الأخيرة يسيل حصباؤها بالمحصب (٤/ ٧٦).
٩١٥ - إسناده صحيح.
أخرجه البخاري (٢/ ٦٢٦ - ٦٢٧ ح ١٦٧٧)، ومسلم (٢/ ٩٥٢ ح ١٣١٢)، وابن خزيمة (٤/ ٣٢٤ ح ٢٩٨٩)، وأحمد (١/ ٢٢١ ح ١٩٢٥)، والحميدي (١/ ٢٣٢ ح ٤٩٨)، وأبو يعلى (٤/ ٢٨٦ ح ٢٣٩٧)، والفاكهي (٤/ ٦٦ ح ٢٣٨٨)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٦٠ ح ٩٥١٩) كلهم من طريق: سفيان بن عيينة، به.
٩١٦ - إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>