للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

طالب (١):

ونُسْلِمُه حتى نُصَرَّعَ حوله … ونَذْهَل عن أبنائنا والحلائل

وينهض قوم في الحديد إليكم … نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل

ويئر السقيا: عند المأزمين - مأزمي عرفة - عملها عبد الله بن الزبير بن العوام (٢).

ما جاء في ذكر العيون التي أحدثت (٣) في الحرم

قال أبو الوليد: وكان (٤) معاوية بن أبي سفيان قد أجرى في الحرم عيوناً، واتخذ لها أخيافاً، فكانت حوائط فيها (٥) النخل والزرع (٦).

منها: حائط الحمام: وله عين، وهو من حمام معاوية الذي بالمعلاة إلى موضع بركة أم جعفر، وذلك الموضع الساعة (٧) يقال له: حائط الحمام، وإنما سمي حائط الحمام: أن الحمام كان في أسفله (٨).


= وشعب البيعة لا زال معروفاً بمنى، وهو على يسارك إذا جئت من منى من مكة، قبل أن تصل إلى جمرة العقبة، ويبعد عن الجمرة أقل من ٥٠٠ م.
وبئر الصلاصل كانت قائمة قبل أعوام قليلة، ثم غطيت حين وسع طريق الجمرات، فدخلت فيه، وهي على يسار الداخل إلى شعب البيعة.
(١) البيتان ذكرهما الفاكهي (٤/ ١١٣)، والفاسي في شفاء الغرام (١/ ٦٢٨) وذكرها ابن هشام في سيرته (١/ ٢٩٤) ضمن قصيدة طويلة.
(٢) الفاكهي (٤/ ١١٦، ١٧٣).
(٣) في ب، ج: أجريت.
(٤) في ب، ج: كان.
(٥) في ب: حوائط وفيها، وفي ج: حوائطه وفيها.
(٦) الفاكهي (٤/ ١٢١)، وشفاء الغرام (١/ ٦٣١).
(٧) قوله: «الساعة» ساقط من ب، ج.
(٨) الفاكهي (٤/ ١٢٧). وموضع بركة أم جعفر عند مدخل موقف سيارات برحة الرشيدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>