للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هاهنا! قال: ولكني آمرك به، هل تدري ما الإهلال؟! إنما (١) هي استجابة موسى لربه (٢). فلما أتى الوادي رمل، قال: رب اغفر (٣) وارحم، إنك أنت الأعز الأكرم.

ما جاء في موقف من طاف بين الصفا والمروة راكباً

٧٥٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، قال: قال (٤) عطاء: من طاف بين الصفا والمروة راكباً، فليجعل المروة البيضاء في ظهره، ويستقبل البيت وليدع الطريق - طريق المروة - وليأخذ من دار عبد الله بن عبد الملك وهي [بين] (٥) دار (٦) منارة المنقوشة وبين المروة البيضاء، في طريق دار طلحة بن داود، حتى يجعل المروة في ظهره.

[ذكر ذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا، وذرع ما بين الصفا والمروة]

قال أبو الوليد: وذرع ما بين الركن الأسود إلى الصفا مائتا ذراع واثنان وستون ذراعاً وثمانية عشر (٧) أصبعاً (٨).

وذرع ما بين المقام إلى باب (٩) المسجد الذي يخرج منه إلى الصفا مائة (١٠) ذراع


(١) في ب: أيضا.
(٢) في ب، ج زيادة: قال.
(٣) في ب زيادة: لي.
٧٥٦ - إسناده صحيح.
أخرجه الفاكهي (٢/ ٢٣٤ ح ١٤٢٠)، من طريق عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج.
(٤) في ج زيادة: لي.
(٥) قوله: ((بين)) ساقط من أ.
(٦) قوله: ((دار)) ساقط من ج.
(٧) في ب، والفاكهي: وثماني عشرة.
(٨) شفاء الغرام (١/ ٥٥٦).
(٩) في ج: وباب.
(١٠) في ج: مائتا.

<<  <  ج: ص:  >  >>