للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عرض المسجد إلى باب بني جُمَح إلى (١) الأحجار النادرة من بيت الزيت، حتى وصل بعمل أبي جعفر، وعمل المهدي في الزيادة الأولى (٢)، فهذا جميع ما عمر في المسجد الحرام، وأحدث فيه إلى اليوم، وكان موضع الدار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك بين باب البقالين وباب الحناطين لاصقة بالمسجد (٣) رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها، ولم يتم أعلاها، حتى جاء نعيه، فلم (٤) يتم جناحها وأعلاها (٥).

[باب ذرع المسجد الحرام]

قال أبو الوليد: ذرع المسجد الحرام مكسراً مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع.

وذرع المسجد طولاً من باب بني جُمَح إلى باب بني هاشم - الذي عنده العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب - أربعمائة ذراع وأربع (٦) أذرع مع جدريه يمر في بطن الحجر لاصقاً بجدر الكعبة.

وعرضه من باب [دار] (٧) الندوة إلى الجدار الذي يلي الوادي، عند باب الصفا لاصقاً بوجه الكعبة ثلاثمائة ذراع وأربع أذرع.


(١) في ج زيادة منتهى أساطين الرخام من باب بني جُمح إلى.
(٢) إتحاف الورى (٢١٧/ ٢ - ٢١٩).
(٣) في ج: بالمسجد الحرام.
(٤) في ب، ج: ولم.
(٥) ذكره ذلك كله الفاكهي (٢/ ١٧٠ - ١٧٥)، وانظر: شفاء الغرام (٤٢٦/ ١ - ٤٢٧).
(٦) في ب، ج: وأربعة.
(٧) قوله: ((دار)) ساقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>