للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في ذلك الشعب، فسمي: شعب زريق (١).

[كتد] (٢): الجبل الذي بطرف [المغش] (٣)، غير أن حلحلة (٤): بين الممدرة وبين كند (٥).

جبل المغش: ومنها تقطع (٦) الحجارة البيض [التي يبنى بها وهي الحجارة المنقوشة] (٧) البيض بمكة، ويقال: أنها من مقلعات الكعبة، ومنه بنيت دار العباس بن محمد التي على الصيارفة (٨).


(١) الفاكهي (٤/ ٢٢٥). وشعب زريق: لم أعرفه.
(٢) في أ، ب: كبد، وفي ج: كيد. وكذا وردت في الموضع التالي، والمثبت من د (وانظر معجم البلدان ٤/ ٤٣٦).
(٣) في أ: المغمس.
(٤) في ب: حلحة.
(٥) الفاكهي (٤/ ٢٢٥).
كتد، والمغش، وحلحلة لم أعرفها على التحديد. إلا أنه يفهم من تحديد الأزرقي للمغش أنه (من طرف الليط إلى خيف الشيرق بعرنة) وخيف الشيرق لم أعرفه لأنه لم يسبق له ذكر، إلا أن عُرنة معروف، ولم يكن يطلق في السابق إلا على الحد الغربي لموقف عرفة حتى يلتقي بوادي نعمان، ثم ينعدم اسم (عرنة) ويطلق اسم نعمان الأراك على الواد حتى مصبه. ترى كيف يكون إذاً المغش ما بين الليط إلى عرنة؟ إلا إذا قلنا أنه يستوعب اللاحجة، وما يقابلها من المفجر، وذي مراخ حتى عُرنة. وهذه كلها قد وصفها الأزرقي وسماها بأسمائها. وقد يعن على الخاطر أن تكون لفظة (عرنة) مصحفة، أو أن وادي عُرنة قد يطلق في السابق على (نعمان الأراك) كما يطلق اليوم، فيكون المغش من طرف المسفلة عند ملتقى شارع المنصور بطريق الليث حتى العقيشية. وهذا الأخير قد جنح إليه الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز، وعندي فيه نظر. أما أن المغش يأخذ منطقة ملتقى شارع المنصور بطريق الليث وجزءاً من طريق الليث فهذا صحيح لا نقاش فيه.
أما أنه يصل إلى العقيشية (أضاءة لبن) فهذا موضع النظر، والله أعلم.
(٦) في ب: يقطع.
(٧) في أ، ج: التي يبنى منها حجارة المنقوش، وفي ب: التي يبنى بها حجارة المنقوشة. والمثبت من د.
(٨) الفاكهي (٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>