كتاب أخبار مكة - الأزرقي - ت ابن دهيش

موسم، عمل ذلك كله في سنة عشرين [ومائتي] (١) سنة.

[ذكر حد المسجد الحرام وفضله وفضل الصلاة فيه]

٧٠٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: أخبرني مسلم بن خالد، قال: سمعت محمد بن الحارث بن سفيان، يحدث عن علي الأزدي، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: إنا لنجد في كتاب الله: أن حَدَّ المسجد الحرام من الحزورة إلى المسعى.

٧٠٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثنا هشام بن سليمان، عن عبد الله بن عكرمة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: أساس المسجد الحرام الذي وضعه إبراهيم ﷺ من الحزورة إلى المسعى إلى مخرج سيل أجياد. قال: والمهدي وضع المسجد على المسعى.

(١) في أ: ومائتين.
وانظر هذه الأخبار عند الفاكهي (٢/ ٧٤ - ٧٦)، وابن رسته (ص: ٤٢ - ٤٣)، وإتحاف الورى (٢/ ٢٩١).
٧٠٢ - إسناده صحيح.
محمد بن الحارث هو: ابن سفيان بن عبد الأسد المخزومي المكي: مقبول (التقريب ص: ٤٧٣)، وعلي الأزدي هو: ابن عبد الله البارقي.
أخرجه الفاكهي (٢/ ٨٧ ح ١١٧٩) من طريق: مسلم بن خالد، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٢٢)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٤٣٨)
٧٠٣ - إسناده صحيح.
عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي: ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٦٢)، وابن أبي حاتم في الجرح (٥/ ١٣٣) وسكتا عنه، وابن حبان في الثقات (٧/ ٢٨).
أخرجه الفاكهي (٢/ ٨٦ ح ١١٧٨) من طريق: هشام بن سليمان.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٢٢)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٤٣٨).