للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بمنى سبعة أصنام، نصب صنماً على القرين الذي بين مسجد منى والجمرة الأولى، على بعض الطريق، ونصب على الجمرة الأولى صنماً، وعلي المدعى صنماً، وعلى الجمرة الوسطى صنماً، وعلى الجمرة العظمى صنما (١)، ونصب على شفير الوادي [صنماً] (٢)، [وفوق] (٣) الجمرة العظمى صنما (٤)، وقسم عليهن حصى الجمار، [إحدى] (٥) وعشرين حصاة، يرمى (٦) كل صنم منها بثلاث حصيات، ويقال للوثن حين يرمى: أنت أكبر من فلان للصنم الذي يرمى قبله -.

[في رفع حصباء الجمار]

٩٧١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن أبي الطفيل، قال: قلت له: يا أبا الطفيل، هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام، كيف لا تكون هضاباً تَسُدّ الطريق؟! فقال (٧): سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله وكل بها مَلَكاً، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه تُرك.


(١) قوله: ((وعلى الجمرة العظمى صنماً)) ساقط من ب، وفي ج أخرت بعد قوله: ((وفوق الجمرة العظمى صنماً)).
(٢) قوله: ((صنماً)) ساقط من أ، ب. والمثبت من ج.
(٣) في الأصول: فوق. والمثبت من د.
(٤) قوله: ((صنماً)) ساقط من ب، ج.
(٥) في أ: أحد.
(٦) في ب: ترمي.
٩٧١ - إسناده حسن.
أخرجه الفاكهي (٤/ ٢٩٢ - ٢٩٣/ ٢٦٤٩)، والبيهقي (٥/ ١٢٨/ ٩٣٢٦) كلاهما من طريق: ابن خثيم، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٦٤)، وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٥٩٦).
(٧) في ب، ج: قال هذه الجمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>