أما (بغبغة) - بالتكبير - فتطلق اليوم على واد يسيل من جبال شاهقة تشرف على وادي العسيلة من الغرب، وليست بعيدة عن جبل (النقواء) وهذا الوادي الضيّق المنحدر يصب في وادي ياج. ويطلق على الجبال العالية التي يسيل منها هذا الوادي (جبال بغبغة) أيضاً، وكلا الجبال والوادي ليسا بطرف أذاخر، والله أعلم (١) وجاء في آخر النسخة ب: آخر كتاب مكة شرفها الله وحرسها من جميع من نوى لها سوءاً، والحمد لله رب العالمين. وكان الفراغ من هذا يوم الثاني من شهر ذي الحجة الحرام سنة ست وستين وثمانمائة. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. على يد العبد الفقير إلى الله تعالى الشيخ محمد العمري غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. آمين وجاء في آخر النسخة ج: تم الكتاب بعون الملك الوهاب، وهو تاريخ مكة المشرفة شرفها الله تعالى، وعظمها، تصنيف الشيخ الإمام العالم العلامة: أبي الوليد محمد بن أحمد الأزرقي المكي، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، آمين. وذلك بمكة المشرفة، في اليوم المبارك، يوم الأحد الثاني من شهر رجب الفرد سنة ثمان وتسعمائة، أحسن الله تقضيها بخير. وذلك على يد العبد الفقير إلى الله تعالى: محمد، المدعو: عبد القادر بن علي بن ناصر المكي الشافعي، غفر الله ذنوبه وستر عيوبه، وغفر لوالديه، وللمسلمين أجمعين، ولمن دعا له بخير، آمين. غفر الإله ذنوب هذا الساطر … وذنوب والده معاً في الناظر