للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله [﷿] (١): ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ البَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ﴾

٣٧٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني ابن جريج، قال: ترك النبي القلائد حين جاء الإسلام.

٣٧١ - قال عثمان وأخبرني النضر بن عربي، عن عكرمة، قال: [﴿قياماً لِلنَّاسِ﴾] (٢): نظاماً لهم، ﴿وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ﴾ [المائدة: ٩٧]. قال: كان ذلك في الجاهلية قياماً من أحَلَّ شيئاً من ذلك (٣) عجلت له العقوبة على إحلاله.

٣٧٢ - قال عثمان: أخبرني محمد بن السائب الكلبي، قال: ﴿قياماً لِلنَّاسِ﴾: أمناً للناس، ﴿وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ﴾، كل هذا كان أمناً للناس في جاهليتهم ومن بعد ما أسلموا.

قال عثمان: قال الضحاك: ﴿قياماً لِلنَّاسِ﴾: قياماً لدينهم ومعالم حجهم.

٣٧٣ - قال عثمان وأخبرني يحيى بن أبي أنيسة، قال: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ﴾ [المائدة: ٩٧]، وما ذكر من الشهر الحرام والهدي والقلائد حياةً لهم في دينهم ومعائشهم لا يستحلوا ذلك وأن يَأْمَنُوا في ذلك.

قال عثمان: قال (٤) السدي: ﴿قياماً لِلنَّاسِ﴾: هو قيام لدينهم وحجهم


(١) ما بين المعكوفين زيادة من ب، ج.
٣٧٠ - إسناده حسن.
٣٧١ - إسناده حسن.
(٢) قوله: «قياماً للناس» ساقط من أ.
(٣) في ب، ج: من ذلك شيئاً.
٣٧٢ - في إسناده محمد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب (التقريب ص: ٤٧٩).
٣٧٣ - إسناده ضعيف.
يحيى بن أبي أنيسة أبو زيد الجزري: ضعيف (التقريب ص: ٥٨٨)
(٤) في ب، ج: وقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>