للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كانت عند دار [أوس] (١) بأسفل مكة على باب دار يسار مولى بني أسد بن عبد العزى (٢).

وفيها يقول خالد بن المهاجر بن خالد بن أسد:

لنساء بين الحجون إلى الحثمة … في ليال مقمرات وشرق

ساكنات البطاح أشهى إلى … القلب من الساكنات دور دِمَشْقِ (٣)

يتضمخن بالعبير وبالمسك … ضماخاً كأنه ريح مرق (٤)

زقاق النار: بأسفل مكة مما يلي دار بشر بن فاتك الخزاعي، وإنما سمي بزقاق النار: لما كان يكون فيه من الشرور (٥).

[بيت الأزلام]

١٠٧٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي عن سليم بن مسلم، عن ابن جريج، أن بيت الأزلام كان لمقيس (٦) بن عبد قيس السهمي، وكان بالحثمة مما


(١) في الأصول: أويس. والمثبت من الفاكهي.
(٢) الفاكهي (٤/ ٢٠٨).
(٣) البيتان في الفاكهي (٤/ ٢٠٨)، ومعجم البكري (٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦)، وياقوت (٢/ ٢١٨).
(٤) المرق: الإهاب المتين (اللسان، مادة: مرق).
(٥) الفاكهي (٤/ ٢١٠).
ولا يعرف اليوم. وهو خلاف زقاق النار الذي ورد ذكره عند ذكر جبل تفاحة، لأن ذلك في شق معلاة مكة الشامي. وهذا في شق مسفلة الشامي، والذي يظهر أن هذا الزقاق هو المعروف اليوم بزقاق السقيفة الواقع بين شارع الهجلة وشارع المسيال.
١٠٧٢ - إسناده ضعيف.
سليمان بن مسلم، ويقال له: سليم بن مسلم، هو الخشاب. قال ابن معين: ليس بثقة (لسان الميزان ٣/ ١١٣).
(٦) في الأصل: قيس، وهو خطأ، صوابه من المنمق (ص: ٥٤)، وذكره الفاكهي (٤/ ٢١٠)، و (مَبْطَح السيل) يعرف اليوم ب (المسيال). وهو الطريق الموصل إلى أسفل مكة من الحرم تحت جبل القلعة من جهة الغرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>