وأحياناً يورد تفسيراً لغريب الألفاظ، مثال ذلك:(الأخشبان: الجبلان)، (الأيم: الحية الذكر)(الباسنة: آلة الصناع)(البرق الخلب: السحاب الذي ليس فيه مطر).
وقد بلغت عدة الأحاديث المسندة التي ذكرها الخزاعي سبعة عشر حديثاً.
وهناك تعليقات وتوضيحات لغوية كثيرة ذكرها عقب الأحاديث.
[٨ - منهج العمل في التحقيق]
١ - دراسة النسخ الخطية، واعتماد أصحها لتكون أصلاً في البحث.
٢ - مقابلة النسخة الخطية التي اعتمدناها أصلاً مع النسخ الرئيسة التي اخترناها لذلك.
٣ - الرجوع إلى النسخ الخطية المساعدة عند الحاجة.
وقد توفر لدينا ست نسخ خطية من كتاب (أخبار مكة) للأزرقي، وقد تم اعتماد أصح وأقدم النسخ أصلاً، ورمزنا لها ب (أ) وقمنا بمقابلتها على النسخ التي اعتمدناها رئيسة، وهي:(ب)، (ج)، والرجوع إلى النسخ التي اعتبرناها مساعدة عند الضرورة وهي:(د)، (هـ)، (و)، (ط). وبيّنا السبب في اختيار النسخة (أ) أصلاً في التحقيق لهذا الكتاب.
٤ - اعتمدنا الطريقة الإملائية الحديثة في الكتابة.
٥ - أثبتنا علامات الترقيم في مواضعها على ما هو معروف عند أهل هذا الفن، مع الملاحظة أننا وضعنا علامة المعقوفتين [] للإشارة إلى أن ما بين المعقوفتين هو ما أثبتناه من النسخ الأخرى غير الأصل.