للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت رأيت قائد الفيل وسائسه بمكة أعميين مقعدين يستطعمان.

حديث سيف بن ذي يزن ووفود قريش عليه والعرب لتهنئه بالملك (١)

قال ابن إسحاق: فلما قتل الحبش ورجع الملك إلى حمير؛ سرت بذلك جميع العرب، لرجوع الملك فيها وهلاك الحبشة، فخرجت وفود العرب جميعاً لتهنئة سيف بن (٢) ذي يزن، فخرج وفد قريش، ووفد ثقيف، وعجز هوازن وهم: نضر، وجشم، وسعد بن بكر، ومعهم وفد عدوان وفيهم ابنا عمرو بن قيس، فيهم مسعود بن معتب (٣)، ووفد غطفان، ووفد تميم، وأسد، ووفد قبائل قضاعة، والأزد. فأجازهم وأكرمهم، وفضل قريشاً عليهم في الجائزة لمكانهم من الحرم وجوارهم بيت الله.

١٧٣ - قال أبو الوليد: وحدثني عبد الله بن شبيب الربعي، قال: حدثنا عمرو بن بكر (٤) بن بكار، قال: حدثني أحمد بن القاسم الربعي مولى قيس بن ثعلبة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: لما ظفر سيف بن ذي يزن بالحبشة وذلك بعد مولد النبي بسنتين أتاه وفود العرب وأشرافها وشعراؤها لتهنئه وتمدحه، وتذكر ما كان من بلائه وطلبه بثأر قومه؛ فأتاه وفد قريش وفيهم عبد المطلب بن هاشم، وأمية بن عبد شمس، وخويلد بن أسد، في ناس من وجوه


(١) العنوان سقط من ب، ج.
(٢) قوله: ((بن)) ساقط من ج.
(٣) قوله: ((بن) ساقط من ب. وفي ج: متعب، وهو تحريف.
١٧٣ - في إسناده محمد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب (التقريب ص: ٤٧٩).
وعبد الله بن شبيب، هو: أبو سعيد الربعي، قال الحافظ ابن حجر في اللسان (٣/ ٢٩٩): إخباري
علامة لكنه واه.
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٣٢٨ - ٣٣٠).
(٤) في ج: عمر بن بديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>