للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فيكسوها الكعبة، فَسَمَّتْه قريش: العدل (١)، لأنه عَدَلَ فِعله بفعل قريش كلها، فسموه إلى اليوم العدل، ويقال لولده بنو العدل (٢).

[ذكر كسوة الكعبة في الإسلام وطيبها وخدمها وأول من فعل ذلك]

٢٨٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، قال: حدثني أبي، عن خالد بن أبي المهاجر، أن النبي خطب الناس يوم عاشوراء، فقال: «هذا يوم عاشوراء، يوم تنقضي فيه السنة، وتستر فيه الكعبة، وترفع فيه الأعمال، ولم يكتب عليكم صيامه وأنا صائم، فمن أَحَبَّ منكم أن يصوم فليصم».

٢٨٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن ابن جريج، قال: كانت الكعبة فيما مضى إنما (٣) تكسى يوم عاشوراء إذا ذهب آخر الحاج، حتى كانت بنو هاشم، فكانوا (٤) يعلقون عليها القميص يوم التروية من الديباج، لأن يرى الناس ذلك عليها بهاء وجمالاً، فإذا كان يوم عاشوراء علقوا عليها الإزار.

٢٨٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن ابن عيينة، عن إسماعيل


(١) في ج: بالعدل.
(٢) شفاء الغرام (١/ ٢٢٩).
٢٨٢ - إسناده ضعيف جداً.
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني. متروك (التقريب ص: ٩٣).
أخرج آخره مسلم (٢/ ٧٩٥ ح ١١٢٩) من حديث معاوية .
٢٨٣ - إسناده حسن.
(٣) في ج: إنها.
(٤) في ج: وكانوا.
٢٨٤ - إسناده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>