للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أنصاب الحرم على رأس الثنية (١)، ما (٢) كان من وجهها في هذا الشق، فهو حرم، وما كان في ظهرها فهو حل (٣).

العقلة: ردهة تمسك الماء في أقصى الشيق (٤).

الأرنبة: شعب يفرع في ذات الحنظل وما بين ثنية أم رباب إلى الثنية التي بين الليط وبين شعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة (٥).

وذات الحنظل: هو الفج (٦) الذي من عين الدورقي إلى ثنية الحرم (٧).

العلقا (٨): بين (٩) طوى والليط.

الثنية البيضاء: التي بين بلدح وفخ (١٠).


(١) يريد بالثنية هنا (ثنية ذات الحنظل).
(٢) في ب، ج: وما.
(٣) الفاكهي (٤/ ٢٢٧).
(٤) الفاكهي (٤/ ٢٢٨).
وردهة العقلة هذه لا زالت موجودة، وسورها بعضهم بسور سلكي، وحفر عندها بئراً رجاء أن يتخذها مزرعة.
(٥) الفاكهي (٤/ ٢٢٨).
الشعاب التي تفرع في ذات الحنظل أكثر من واحد، فالآتية من الشرق ثلاثة وكلها تخرجك إلى قرب التنعيم، فلا أدري أيها يريد وشعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة لم أعرفه إذ لم يسبق له ذكر، والله أعلم.
(٦) أطلق اسم الثنية على الشعب الذي تسيل فيه، وهذا الفج هو (شعب الشيق) عينه، وثنية الحرم) هي ثنية ذات الحنظل نفسها، لأن شمالها بحوالي (١) كم ثنية أخرى كان يخترقها الطريق القادم من المدينة ووادي مر الظهران الذي يسلك على ثنية ذات الحنظل، فسمي ثنية ذات الحنظل (ثنية الحرم) لأنها هي التي عليها أنصاب الحرم، وأما الأخرى فهي في الحل قطعاً.
(٧) الفاكهي (٤/ ٢٢٨).
(٨) في ج: الفيقا. وفي الفاكهي (٤/ ٢٢٨): العبلاتين. وعرفها بأنها المنطقة التي فيها القشلة (الثكنة العسكرية) وما حولها؛ لأنها هي الواقعة بين الليط (الحفائر) وبين ذي طوى. والله أعلم.
(٩) في ب، ج زيادة ذي.
(١٠) الفاكهي (٤/ ٢٢٨). والثنية البيضاء: تقدم التعريف بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>