للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعقدت حَبْلَكُم بِحَبْلِي جاهِدًا … وأخذت منكم أوثق النذر

ولقد دعاني غيركم فَأَبيتُهُم … وذَخَرْتُكُم لنوائب الدهر

فوصلتُمُ رَحِمي بحَقْنِ (١) دمي … ومنعتُم عظمي من الكسر

لكم الوفاء وأنتم أهل له … إذ في سواكم أقبح الغدر

مُنِعَ الرقاد فما أغمض ساعةً … هَمٌّ يَضيق بذكره صَدْرِي (٢)

قال: ولآل جحش بن رئاب أيضاً الدار التي بالثنية، في حق آل مطيع بن الأسود، يقال لها: دار كثير بن الصلت، دار الطاقة، ابتاعها كثير بن الصلت من آل جحش بن رئاب في الإسلام (٣).

وربع آل (٤) الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغساني حليف المغيرة بن أبي العاص بن أمية

يقال: دار الأزرق دخلت في المسجد الحرام (٥)، كانت إلى جنب المسجد، جدرها وجدر المسجد واحد، وكان وجهها شارعاً على باب بني شيبة، إذ كان المسجد متقدماً لاصقاً بالكعبة، وكانت على يسار من دخل المسجد الحرام، بجنب دار خيرة بنت سباع الخزاعية، دار خيرة في ظهرها، وكان عقبة بن الأزرق يضع على جدرها مما يلي الكعبة مصباحاً عظيماً، فكان أول من استصبح لأهل الطواف، حتى استخلف معاوية، فأجرى للمسجد [قناديل] (٦) وزيتاً من بيت


(١) في ج: لحقن.
(٢) الفاكهي (٣/ ٢٩٤).
(٣) الفاكهي (٣/ ٢٩٦).
(٤) في ب: لآل.
(٥) الفاكهي (٣/ ٢٩٧).
(٦) في أ: قناديلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>