للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ونصف، [يكون سبع] (١) بينهما خمسة آلاف وثلاثمائة ذراع وخمس وستون (٢) ذراعاً ونصف (٣).

ومن الركن الأسود إلى المقام، ومن المقام إلى الصفا، ومن الصفا إلى المروة سبع، ستة آلاف ذراع وخمسمائة وثماني (٤) وثلاثون ذراعاً وسبع عشرة أصبعاً (٥).

[ذكر بناء درج الصفا والمروة]

٧٥٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي أحمد بن محمد، قال: كانت الصفا والمروة يُسند فيهما مَنْ سعى بينهما، ولم يكن فيهما بناء ولا دَرَج، حتى كان عبد الصمد بن علي في خلافة أبي جعفر المنصور، فبنى درجهما التي هي اليوم درجهما (٦)، فكان أول من أحدث بنائها، ثم كحل بعد ذلك بالنورة في زمن مبارك الطبري في خلافة المأمون (٧).


(١) في أ: «يكن سبع»، وقوله: ((سبع)) ساقط من ب، ج.
(٢) في ب: وخمسة وستين، وفي ج: خمسة وستون.
(٣) انظر: شفاء الغرام (١/ ٥٥٨).
(٤) في ب: وثمانية.
(٥) انظر هذا المبحث في: الفاكهي (٢/ ٢٤٤)، والأعلاق النفيسة (ص: ٥٣ - ٥٤).
٧٥٧ - إسناده صحيح.
(٦) في ب، ج: درجها.
(٧) انظر هذا المبحث في: الفاكهي (٢/ ٢٤٥، ٣/ ٢٣٩) والأعلاق النفيسة (ص: ٥٤)، وشفاء الغرام (١/ ٥٥٩ - ٥٦٠).
وفي عام ٨٠٢ هـ جدد فرج بن برقوق درجهما، وفي عام ١٢٩٦ هـ جددهما السلطان عبد الحميد الثاني العثماني. أما الميلان الأخضران فقد عمرهما سودون المحمدي عام ٣٤٧ هـ، وعلق حولهما قنديلين للإضاءة. وقد كان شارع المسعى مكشوفاً فسقفه الملك حسين بن علي عام ١٣٤١ هـ، وكان الحجاج يألمون من الغبار في هذا الشارع في غدوهم ورواحهم فجرى تبليط الشارع المذكور في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام ١٣٥٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>