للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عثمان، عن وهب بن منبه، أن ابن عباس أخبره أن جبريل وقف على رسول الله ، وعليه عصابة خضراء قد علاها الغبار، فقال له رسول الله : «ما هذا الغبار الذي أرى على عصابتك أيها الروح الأمين»؟ قال (١): إني زرت البيت، فازدحمت الملائكة على الركن، وهذا (٢) الغبار الذي ترى مما تثير بأجنحتها.

[باب ذكر هبوط آدم إلى الأرض وبنائه الكعبة وحجه وطوافه بالبيت]

١١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن طلحة بن عمرو الحضرمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: لما هبط (٣) الله تعالى آدم إلى الأرض من الجنة، كان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، وهو مثل الفلك من رعدته. قال: فطأطأ الله تعالى منه إلى ستين ذراعاً، فقال: يا رب ما لي لا أسمع أصوات الملائكة (٤) ولا حسهم؟ قال: خطيئتك يا آدم، ولكن اذهب فابن لي بيتاً فَطِفْ به واذكرني حوله؛ كنحو ما رأيت الملائكة تصنع حول عرشي.

قال: فأقبل آدم يتخطّى، وطويت (٥) له الأرض وقبضت له المفازة، فصارت


(١) في ب، ج: فقال.
(٢) في ب، ج: فهذا.
١١ - إسناده ضعيف جداً.
طلحة بن عمرو الحضرمي، متروك (التقريب ص: ٢٨٣).
أخرجه ابن سعد (١/ ٣٤) من طريق أبي صالح عن ابن عباس.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٧٠) من طريق: ابن عباس مرفوعاً، نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٣) وعزاه إلى الأزرقي، وأبي الشيخ في العظمة، وابن عساكر.
(٣) في ب، ج: أهبط.
(٤) في ب، ج: ملائكتك.
(٥) في ب، ج: فطويت.

<<  <  ج: ص:  >  >>