للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[أهل] (١) المسجد مسجد إبراهيم خليل الرحمن؟ فينكر ذلك، ويقول: بل (٢) مسجد إبراهيم القبيسي، لإنسان كان في جبل أبي قبيس ساسي يسأل عنده (٣)، فقلت لجدي: فإني سمعت بعض الناس يقول: إن إبراهيم خليل الله حين أمر بالأذان في الناس بالحج، صعد على أبي قبيس، فأذن فوقه، فأنكر ذلك، وقال: [لا] (٤)، لعمري ما بين أصحابنا اختلاف، إن إبراهيم خليل الرحمن حين أمر بالأذان في الناس بالحج، أنه قام على مقام إبراهيم، فارتفع به المقام، حتى صار أطول (٥) الجبال، وأشرف على ما تحته، فقال: أيها الناس، أجيبوا ربكم، قال: وكنت ذكرت ذلك عند موضع ذكر المقام مفسرا (٦).

ذِكْر حراء وما جاء فيه

١٠٢٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، قال: أخبرني الزهري، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي، الرؤيا الصادقة في النوم، فكان (٧) لا يرى رؤيا إلا جاءته مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء،


(١) في أ: أهو.
(٢) في ب، ج زيادة: هو.
(٣) الفاكهي (٤/ ١٧).
(٤) قوله: «لا» ساقط من أ.
(٥) في ب، ج زيادة: من.
(٦) الفاكهي (٤/ ١٦).
١٠٢٣ - صحيح لغيره.
أخرجه البخاري (٤/ ١٨٩٥ ح ٤٦٧٣)، وأحمد (٦/ ٢٣٢ ح ٢٦٠٠١)، وابن حبان (١/ ٢١٦ ح ٣٣)، والفاكهي (٤/ ٩٤ ح ٢٤٣٠) كلهم من طريق: معمر، به.
وأخرجه البخاري أيضا (٤/ ١٨٩٤ ح ٤٦٧٠، ٦/ ٢٥٦١ ح ٦٥٨١)، ومسلم (١/ ١٣٩ - ١٤١ ح ١٦٠) من طريق: ابن شهاب الزهري، به.
(٧) في ج: وكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>