للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الرحمن، عن ابن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: الصخرة التي بمنى التي بأصل ثبير، هي الصخرة التي ذَبَحَ عليها إبراهيم فداء ابنه إسحاق، هبط عليه من ثبير كبش أعين، أقرن، له ثغاء، فذبحه.

قال: وهو الكبش الذي قربه ابن آدم فَتُقُبِّلَ مِنْهُ، كان مخزوناً حتى فدي به إسحاق، وكان ابن آدم الآخر قد (١) قرب حَرْثاً فلم يُتَقَبَّلَ منه.

٩٦٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حسن بن القاسم، عن أبيه، قال: لما فدى الله إسماعيل بالذبح، نظر إبراهيم ، فإذا الكبش [منهبطاً] (٢) من ثبير على العرق الأبيض الذي يلي باب شعب علي، فخلى إسماعيل وسعى يتلقى الكبش ليأخذه، فحاد عنه، فلم يزل يتعرض (٣) له ويرده، حتى أخذه على أقيصر، وهو الصفا الذي بأصل الجبل على باب شعب علي، الذي (٤) بنت عليه لبابة ابنة علي بن عبد الله بن عباس المسجد الذي يقال له: مسجد الكبش، ثم اقتاده إبراهيم حتى ذبحه في المنحر، ولقد سمعت من يذكر أنه ذبحه على أقيصر.

مَنْ أول من رمي الجمار وما جاء في ذلك

٩٦٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن


(١) قوله: ((قد)) ساقط من ب، ج.
٩٦٨ - إسناده ضعيف.
عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة.
(٢) في أ: مهبطاً، وفي ب: منهبط. والمثبت من ج.
(٣) في ب، ج: يعرض.
(٤) قوله: «الذي» ساقط من ب، وفي ج زيادة: ((يقال)) أدرجت على الهامش بخط مغاير.
٩٦٩ - إسناده حسن.
(سبق تخريجه في الحديث رقم ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>