للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[باب ذكر ما كانت الكعبة عليه فوق الماء قبل أن يخلق الله السموات والأرض وما جاء في ذلك]

١ - حدثنا أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن [عمرو] (١) بن الحارث بن أبي شمر (٢) الغساني الأزرقي، قال: حدثنا جدي أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن بشر [بن] (٣) عاصم، عن سعيد بن المسيب، [قال] (٤): قال كعب الأحبار: كانت الكعبة غشاء (٥) على الماء قبل أن يخلق الله تعالى السموات والأرض بأربعين سنة، ومنها (٦) دحيت (٧) الأرض.

٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا أبو


١ - إسناده صحيح. وهو من قول كعب الأحبار.
ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٠)، وعزاه إلى الأزرقي.
(١) في الأصول: عمر. وهو خطأ، والمثبت من د.
(٢) في أ، ب: سمرة. والمثبت من ج.
(٣) في أ: عن، والصواب ما أثبتناه (انظر التقريب ص: ١٢٣).
(٤) قوله: «قال» ساقط من أ.
(٥) الغثاء: ما يحمله السيل من رغوة، ومن فتات الأشياء التي على وجه الأرض، واحدته: غثاءة، والجمع: أغثاء، وغثاء الناس: أرذالهم (المعجم الوسيط ص: ٦٦٨، أساس البلاغة ٢/ ١٥٧).
(٦) في أ زيادة: «حديث».
(٧) الدحو البسط، دحا الله الأرض: أي بسطها ومدها ووسعها.
قال ابن الرومي:
«يدحو الرقاقة مثل اللمح بالبصر» (أساس البلاغة ١/ ٢٦٥).
٢ - إسناده ضعيف.
شيخ المصنف لم أقف عليه.
مهدي بن أبي المهدي المكي: روى عن: أبي أيوب البصري، وعبد الرزاق، وابن عيينة، وإسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، وغيرهم. وروى له الحاكم (١٤/ ١٧٧ ح ٧٢٨٠) حديثا واحداً، ولم أقف له على ترجمة في كتب الرجال. وأما مهدي بن أبي مهدي العبدي فقد ذكره ابن حجر (التقريب ص: ٥٤٨) في الطبقة السادسة، وهو يروي عن عكرمة من الطبقة الثالثة، ويروي عنه عبد المؤمن السدوسي من رجال الطبقة الثامنة. ولا يعقل أن يروي عنه الأزرقي الحفيد

<<  <  ج: ص:  >  >>