للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: أفرأيت البيت المعمور، ما هو؟ قال: ذلك الضراح فوق سبع سماوات تحت العرش، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة.

[باب ما جاء في رفع البيت المعمور من الغرق وما جاء فيه]

٤١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: بلغني أنه لما خلق الله تعالى السموات والأرض كان أول شيء وضعه [فيها] (١) البيت الحرام، وهو يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء، لها بابان: أحدهما شرقي والآخر غربي، فجعله مستقبل البيت المعمور. فلما كان زمن (٢) الغرق رُفِعَ في ديباجتين، فهو فيهما إلى يوم القيامة، واستودع الله تعالى الركن أبا قبيس.

٤٢ - قال: وقال ابن عباس : كان ذهباً فرفع زمن (٣) الغرق.

٤٣ - وقال ابن جريج: قال جويبر: كان بمكة البيت المعمور، فرفع زمن الغرق فهو في السماء.

٤٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان


٤١ - إسناده حسن.
ذكره السيوطي في الدر المنثور (٣١٤/ ١) وعزاه إلى الأزرقي.
(١) في أ: فيه.
(٢) في ج: زمان.
٤٢ - إسناده حسن.
سعيد بن سالم، صدوق يهم (التقريب ص: ٢٣٦).
(٣) في ب، ج: زمان، وكذا وردت في المكان التالي.
٤٣ - إسناده ضعيف.
جويبر بن سعيد الأزدي، ضعيف جداً (التقريب ص: ١٤٣).
ذكره السيوطي في الدر المنثور (٣١٦/ ١)، وعزاه إلى الأزرقي.
٤٤ - حديث موضوع.
أبو سعيد، هو صاحب مقاتل، كذاب (التقريب ص: ٤٨٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>