للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

اليوم، ويقال: كانت أو كان فيها حكيم بن أمية بن حارثة [الأوقص] (١) السلمي، الذي كانت قريش أمرته على سفهائها (٢)، وهو الذي يقول فيه الحارث بن أمية الأصغر:

أقرر بالأباطح كل يوم … مخافة أن يشردني حكيم (٣)

قال أبو الوليد: قال جدي: هذه الدار، هي دار عتبة بن ربيعة التي كان يسكن في الجاهلية، ودار عتبة بن ربيعة أيضاً بأجياد الكبير في ظهر دار خالد بن العاص بن هشام المخزومي، وهي دار موسى بن عيسى، التي عملت متوضيات الأمير المؤمنين، يقال: إنها كانت لعبد شمس بن عبد مناف (٤).

[ولآل عدي بن ربيعة بن عبد شمس]

الدار التي صارت لجعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بفوهة أجياد الكبير، عمرها (٥) جعفر بن يحيى بالحجر المنقوش والساج، اشتراها جعفر بن يحيى من أم السائب بنت جميع الأموية بثمانين ألف دينار، وكانت هذه الدار لأبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، زوج زينب بنت رسول الله (٦)، أهدتها إليه أمها خديجة بنت خويلد، وفيها ولدت ابنته أمامة ابنة زينب، فلما أسلم وهاجر، أخذها بنو عمه فيما (٧) أخذوا من رباع المهاجرين (٨).


(١) في أ: الأوقصي.
(٢) الفاكهي (٣/ ٢٧٨).
(٣) الفاكهي (٣/ ٢٨١)، وابن الكلبي في جمهرة النسب (٢/ ١٠١)، وابن حبيب في المنمق (ص: ٢٨٦)، وابن حزم في الجمهرة (ص: ٢٦٣).
(٤) الفاكهي (٣/ ٢٧٩).
(٥) في ب، ج: وعمرها.
(٦) في ج زيادة: وفيها ابتنى بزينب بنت رسول الله .
(٧) في ب، ج: مع ما.
(٨) الفاكهي (٣/ ٢٧٩ - ٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>