للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والشهر الحرام قياماً للهدي والقلائد لا يستحلان [فيه] (١).

ما جاء في تطهير إبراهيم وإسماعيل البيت للطائفين والقائمين والركع السجود (٢) وما جاء في ذلك

٣٧٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن ابن جريج، قال: قال عطاء، عن عبيد بن عمير الليثي، قال: ﴿طَهِّرَا بَيْتِي﴾ [البقرة: ١٢٥]: من الآفات والريب.

قال ابن جريج: الآفات: الشرور والريب.

٣٧٥ - قال عثمان: وأخبرني محمد بن السائب الكلبي: إن الله جل ذكره عَهِدَ إلى إبراهيم إذ بنى الكعبة أن طَهِّرْهُ من الأوْثَان فلا يُنْصَب حوله وَثَن، وأما الطائفون: فمن اعْتَمَرَ به من بلدة غيره، وأما العاكفون والقائمون: فأهل (٣) البلد، والركع السجود: فأهل الصلاة.

قال السدي: ﴿طَهِّرَا بَيْتِي﴾ أمنا - يعني (٤): بيتي-.

٣٧٦ - قال عثمان: أخبرني ابن إسحاق، أن الله لما أمر إبراهيم بعمارة البيت الحرام ورفع قواعده وتطهيره للطائفين والعاكفين (٥) والركع السجود، وهو يومئذ ببيت المقدس من إيلياء، وإسحاق فيما يذكرون يومئذ


(١) قوله: «فيه» ساقط من أ.
(٢) في ب: السجد.
٣٧٤ - إسناده حسن.
أخرجه الطبري في تفسيره (١٧/ ١٤٣) من طريق ابن جريج، به.
٣٧٥ - في إسناده محمد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب (التقريب ص: ٤٧٩).
(٣) في ب، ج: أهل.
(٤) في ج: يعني أمنا.
٣٧٦ - إسناده حسن.
(٥) في ب، ج زيادة عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>