للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وصيف، خرج إبراهيم حتى قدم مكة وإسماعيل قد نكح النساء.

٣٧٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، عن ابن عيينة، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن جابر الجعفي، عن مجاهد، وعطاء، في قوله: ﴿سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: ٢٥]. قال: العاكف فيه (١): أهل مكة، والباد: الغرباء سواهم في حرمته.

ما جاء في أول من استصبح حول الكعبة [وفي] (٢) المسجد الحرام بمكة وليلة هلال المحرم

٣٧٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا إسحاق بن نافع يقال له [الجارف] (٣)، وليس هو الخزاعي الذي حدث عنه أبو الوليد، عن ابن بزيغ مولى ابن مشمول، قال: سمعت مسلم بن خالد الزنجي، يقول: بلغنا أن أول من استصبح لأهل الطواف في المسجد الحرام: عقبة بن الأزرق بن عمرو، وكانت داره لاصقة بالمسجد الحرام من ناحية وجه الكعبة، والمسجد يومئذ ضيق ليس بين جدر المسجد وبين المقام إلا شيء يسير، فكان يضع على حرف داره -وجدر داره وجدر المسجد واحد - مصباحاً كبيراً يستصبح فيه، فيضيء له وجه الكعبة والمقام وأعلى المسجد.


٣٧٧ - إسناده ضعيف.
جابر الجعفي: ضعيف رافضي (التقريب ص: ١٣٧).
(١) قوله: «فيه» ساقط من ب، ج.
(٢) في أ: في.
٣٧٨ - إسناده ضعيف.
إسحاق بن نافع الجارف، وابن بزيغ مولى ابن مشمول: لم أقف لهما على ترجمة.
(٣) في أ: الحارث.

<<  <  ج: ص:  >  >>