للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصلاة (١) في الكعبة وأين صلى النبي منها

٣٢٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: أقبل رسول الله عام الفتح على ناقة لأسامة بن زيد، حتى أناخ بفناء الكعبة، ثم دعا عثمان بن طلحة، فقال: ائتني بالمفتاح، فذهب إلى أُمِّهِ فَأَبَتْ أن تُعطيه [إياه] (٢)، فقال: والله لتعطينه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي أو ظهري، قال: فَأَعْطَته إياه، فجاء به إلى النبي فدفعه إليه، ففتح الباب فدخله رسول الله ، وأسامة بن زيد، وبلال، وعثمان بن طلحة، فأجافوا عليهم الباب ملياً، ثم فتح الباب - وكنت فتى قوياً - فبدرت فزاحمت (٣) الناس، فكنت أول من دخل الكعبة، فرأيت بلالاً عند الباب فقلت: أي بلال، أين صلّى رسول الله ؟ قال: بين العمودين المقدمين، وكانت الكعبة على ستة أعمدة، قال ابن عمر: فَنسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى.

٣٢١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، قال: حدثنا داود بن


(١) في ب: باب الصلاة.
٣٢٠ - إسناده صحيح.
أخرجه أبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم (٤/ ٣ ح ٣٠٨٧) من طريق: سفان، به.
وأخرجه ابن خزيمة (٤/ ٣٣١ ح ٣٠١٠) من طريق: أيوب، به.
وأخرجه البخاري (٤/ ١٥٩٨ ح ٤١٣٩)، وأحمد (٢/ ٣٣ ح ٤٨٩١)، والبيهقي في الكبرى
(٢/ ٣٢٧ ح ٣٦٠٢) ثلاثتهم من طريق: نافع به.
وذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٢٥٩).
(٢) قوله: «إياه» ساقط من أ.
(٣) في ب، ج: فزحمت.
٣٢١ - إسناده صحيح.
أخرجه البخاري (١/ ١٩٠ ح ٤٨٤، ٢/ ٥٨٠ ح ١٥٢٢)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٣٢٧ ح ٣٦٠٣) كلاهما من طريق: موسى بن عقبة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>