للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

جبل نُفَيع: ما بين بئر زينب حتى يأتي أنصاب الأسد، وإنما سُمّي نُفَيعاً [لأنه] (١) كان فيه أَذْهَم (٢) للحارث بن عبيد بن عمر (٣) بن مخزوم، كان يحبس فيه سفهاء بني مخزوم، وكان ذلك الأدهم يسمى نُفيعاً (٤).

جبل خليفة: وهو الجبل المشرف على أجياد الكبير، وعلى الخليج والحزامية، وخليفة بن (٥) عمير رجل من بني بكر، ثم أحد بني جُندع، وكان أول من سكن فيه وابتنى وسيله يمر في موضع يقال له: الخليج، يمر في دار حكيم بن حزام، وقد خَلَج هذا الخليج تحت بيوت الناس، وابتنوا فوقه، وهو الجبل الذي صعد فيه المشركون يوم فتح مكة ينظرون إلى النبي وأصحابه، وكان هذا الجبل يُسمى في الجاهلية (٦): كُند.

وكان ما بين دار الحارث الصغيرة إلى موقف البقر (٧) بأصل جبل خليفة سوق في الجاهلية، وكان يقال له: الكثيب (٨)، وأسفل من جبل خليفة الغرابات التي يرفعها آل (٩) مرة من بني جُمَح إلى الثنية كلها (١٠).


(١) في أ: أنه. وهي مكررة.
(٢) الأذهم: القيد، سمي بذلك لسواده (لسان العرب، مادة: دهم).
(٣) في ج: عمرو.
(٤) الفاكهي (٤/ ١٩١).
ونُفَيع: هو الجبل الذي يقابل اليوم مدخل القصور الملكية، فإذا أقبلت من أنفاق محبس الجن تريد الحرم يكون على يسارك بعد خروجك من الأنفاق.
(٥) في ب: بني.
(٦) في ج: في الجاهلية يسمى.
(٧) في ج: البقرة.
(٨) في ج: الكيد.
(٩) في ج: إلى.
(١٠) الفاكهي (٤/ ١٩١).
وجبل خليفة: هو المشهور ب (جبل قلعة أجياد) لقلعة بنيت فوقه، وقد هدمت القلعة وسيقام مكانها فندق وشقق وأسواق وقف للملك عبد العزيز آل سعود على المسجد الحرام.=

<<  <  ج: ص:  >  >>