للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أمية بن المغيرة إلى المتكأ مسجد رسول الله ، وإنما سمي أجياد [أجياداً] (١)؛ أن خيل تبع كانت فيه، فسمي [أجياداً] (٢) بالخيل الجياد (٣).

رأس الإنسان: الجبل الذي بين أجياد الكبير وبين أبي قبيس (٤).

وسمعت جدي أحمد بن محمد بن الوليد يقول: اسمه الإنسان.

أنصاب الأسد: بأجياد الصغير في أقصى الشعب، وفي أقصى أجياد الصغير بأصل الخندمة بئر يقال لها: بئر عكرمة، وعلى باب شعب المتكأ بئر حفرتها زينب بنت سليمان بن علي. وحفر جعفر بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي في هذا الشعب بئراً وهو أمير مكة سنة سبع عشرة ومائتين (٥).

شعب الخاتم: بين أجياد الكبير وأجياد الصغير (٦).


(١) في أ، ب: أجياد.
(٢) في الأصول: أجياد.
(٣) الفاكهي (٤/ ١٨٩).
(٤) الفاكهي (٤/ ١٩٠).
نقل الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز (٤/ ١١) عن ياقوت فيما نقله عن الأصمعي: (أنه الجبل الذي بين أجياد الصغير وبين أبي قبيس)، ثم قال الأستاذ البلادي: هذا هو الصواب، لأن أجياد الصغير وأبي قبيس متجاوران، أما أجياد الكبير فبعيد عن أبي قبيس. اه.
قلت: رأس الإنسان كان جبلاً أشبه ما يكون بالقرن في منتهى جبل أبي قبيس مائلاً إلى الجنوب حتى يكاد يسد فوهة أجياد الصغير، وكان بين رأس الإنسان وبين أبي قبيس شعب صغير، كان هو الحد الفاصل بين معلاة مكة ومسفلتها، وهذا الجبل يكون بين فوهة أجياد الكبير وبين جبل أبي قبيس، وذلك لأن فوهة أجياد الكبير تمتد أطول من فوهة أجياد الصغير. وهذا الجبل قد أزيل بالكلية وأقيم محله اليوم فندق قصر الصفا، وما تبقى منه أصبح بعد إزالته من ساحات الحرم الشريف. ويسبب إزالة هذا الجبل صوب الأستاذ البلادي ما نقله ياقوت وهو وهم.
(٥) الفاكهي (٤/ ١٩٠)، وإتحاف الورى (٢/ ٢٨٩)، والعقد الثمين (٣/ ٤٣١).
وأنصاب الأسد: هو الجبل الذي يفصل بين أجياد الكبير وأجياد الصغير، وفتحت اليوم فيه أنفاق تربط بين أجياد الكبير وبين أجياد الصغير.
(٦) في ب، ج: والصغير.
والخبر في: الفاكهي (٤/ ١٩٠). والخاتم: هو الشعب الصغير الذي يكون خلف مستشفى أجياد الآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>