إلى شعب أذاخر. أما الأحداب التي خلفه فتشمل بعض حي العتيبية، وبعض منطقة اللصوص، المسماة الآن: «شارع الجزائر». وكانت فيه مجزرة مكة، ثم تحولت إلى أذاخر ثم إلى المسفلة الآن. (١) الفاكهي (١٨٠/ ٤). (٢) هذا المسجد لا زال قائماً إلى اليوم، عامراً، ومشهور بـ (مسجد الإجابة). (٣) الفاكهي (٤/ ١٨٠ - ١٨١)، والفاسي في شفاء الغرام (٤٩٦/ ١). وشعب آل قنفذ هو الشعب الذي فيه مسجد الإجابة، ويسمى (الشُّعْبَة) أو (شعبة الحرث). وهذا الشعب يقابل قرن غراب، وهو على يسار الصاعد من مكة إلى منى بعد شعب أذاخر، وهذا الشعب جعله الشريف محمد بن فوزان والأستاذ البلادي (شعب الصفي) وهو وهم. (٤) الفاكهي (٤/ ١٨٠). وغراب: قرن لا زال قائماً، يحده من الأعلى مسجد النوق، ومن الأسفل مبنى أمانة العاصمة، وقد شُقَّ فيه الطريق العام فأدار حوله كأنه قوس من جهة الشمال، وعلى هذا القرن مبنى تابع اليوم لشرطة العاصمة. هذا القرن هو الذي جعله الشريف محمد بن فوزان الحارثي والأستاذ البلادي (صفي السباب). (٥) في أ، ب: لقوم.