وأما (النخيل) فقد ضبطها ياقوت بضم النون وفتح الخاء مصغراً، ولم يبين مستنده. وأما ابن ظهيرة فقد جعلها باسم الشجر المعروف، وقال: لعله أراد بالنخيل بساتين ابن عامر التي كانت في جهة عرنة، لأنه كان بها نخيل فيما مضى. اه. وضبط ياقوت لهذه اللفظة يشعر أنه اسم لموضع وليس هو موضع لشجر النخيل، وبساتين ابن عامر فيها بعد عن هذا الجبل والله أعلم. وقد جعل بعض الفضلاء ثبير الأعرج اسماً لجبل حراء، وفي ذلك نظر لدقة تحديد الفاكهي والأزرقي الموضع هذا الجبل الذي أسميناه جبل الطارقي، وهو الجبل العالي الذي يكون على يسار القادم إلى مكة من طريق السيل إذا دخل أرض الصفاح واقترب من أنصاب الحرم، ويشرف اليوم على حي الشرائع السفلي. ولا زال يطلق على أحد شعابه التي تسيل منه شمالاً على أراضي ذوي الدخل المحدود اسم (شعب الأعرج). ١٠٦٦ - إسناده ضعيف جداً. عبد العزيز بن عمران، متروك (التقريب ص: ٣٥٨). أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣١٤) من طريق: معاوية بن عبد الكريم، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس ﵁. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٥٣٠)، وابن كثير في تفسيره (٢/ ٢٤٦) وقال: هذا حديث غريب بل منكر. (١) في ب، ج: الأسدي. (٢) في الأصول: معاوية بن قرة عن الجلد بن أيوب، والصواب ما أثبتناه (انظر: مزان الاعتدال ٢/ ١٥٢، ومصادر التخريج). (٣) قوله: «قال» ساقط من ب، ج. (٤) يعرف ثقبة اليوم ب (الغسالة) وفي هذا الشعب قام حي واسع من أحياء مكة، وقد غمره العمران سفلاً وعلواً. ولا زال السد الذي أقامه خالد القسري قائماً في هذا الشعب إلى اليوم، ولكن هدم=