(٢) الفاكهي (٤/ ١٠٠)، وشفاء الغرام (١/ ٦٢٣). ودار ابن يوسف، وهي: دار المولد النبوي، التي هي الآن مكتبة مكة المكرمة، التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، وبقرب هذه الدار، على يسار الداخل إلى شعب علي بئر قديمة مدت إليه مواسير عين زبيدة، وبني فوقها مسجد صغير قبل أكثر من أربعين عاماً، فلعلها هي بئر الطوي، والله أعلم. والبطحاء: هي ما حاز السيل من الردم إلى الحناطين يميناً مع البيت (معجم معالم الحجاز ١/ ٢٢٩). (٣) الجَفْر: هي البئر الواسعة القعر لم تطو، وقيل الحفر -بالحاء المهملة- (معجم البلدان ٢/ ١٤٦). (٤) في أ: لأبو. (٥) في ب، ج: أجياد الكبير. والخبر ذكره الفاكهي (٤/ ١٠١)، وابن هشام في السيرة (١/ ١٥٧)، والبلاذري في فتوح البلدان (ص: ٦٥)، وياقوت في معجم البلدان (٢/ ١٤٧) نقلاً عن الزبير مختصراً. قلت: ولا وجود لهذه البئر اليوم، لأن مدخل أجياد الكبير صار اليوم ميداناً من ميادين الحرم الشريف. (٦) في ب: عجلان. (٧) الفاكهي (٤/ ١٠١).