للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وكانت لهم أيضاً (١) بئر يقال لها: العَلُوق، بأعلى مكة، عند دار أبان بن عثمان (٢).

وكانت لبني أسد بن عبد العزى بئر يقال لها: سُقْيَة (٣)، موضعها في دار أم جعفر (٤)، يقال لها: بئر الأسود (٥).

وكانت لبني جُمح بئر يقال لها: السُّنْبُلَة (٦)، كانت لخَلَف بن وهب في خَطِّ الحِزَامية بأسفل مكة، قبالة دار الزبير بن العوام، يقال لها اليوم: بئر أبي، ويقال: أن النبي بَصَق فيها، ويقال: أن ماءها جيد من الصُّداع (٧).

وكانت عند ردم بني جُمح بئر يقال لها: أم حِرْذان، ذكر أنه لا يدرى مَنْ حفرها، ثم صارت لبني جُمح (٨).

وكانت لبني سهم بئر يقال لها: رمرم، يقال أنها دخلت في المسجد الحرام حين


(١) في ج: لبني عبد شمس.
(٢) الفاكهي (٤/ ١٠٢). ودار أبان بن عثمان هذه على رأس ردم عمر، عند مسجد الجودرية.
كانت هذه الدار بجانب الردم الأعلى الذي بناه عمر بن الخطاب عند مسجد الجودرية.
(٣) ويقال لها: شَفْيَة، ويقال لها: بئر الأسود وموضعها بين المأزمين على ما ذكر البلاذري وياقوت.
(٤) هي زبيدة، زوج الرشيد، ودارها كانت عند باب الخياطين، أي: مقابل باب إبراهيم الآن، وقد دخلت هذه الدار في توسعات المسجد الحرام.
(٥) الفاكهي (٤/ ١٠٢).
والأسود الذي نسبت إليه شفية، هو: الأسود بن البختري بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزى الأسدي.
(٦) بئر السنبلة: كانت في عهد الفاسي تسمى (بئر النبي) ، ولعلها البئر التي أدخلت في المسجد الحرام، ويقال لها: (بئر الداودية) وموضعها بين باب إبراهيم وبين باب الوداع، لا زالت قائمة في أقبية المسجد الحرام.
(٧) الفاكهي (٤/ ١٠٣)، وشفاء الغرام (١/ ٦٢٤ - ٦٢٥)، والبلاذري في فتوح البلدان (ص: ٦٦)، وسيرة ابن هشام (١/ ١٥٨)، وياقوت (٣/ ٢٦١).
(٨) الفاكهي (٤/ ١٠٣). ولا وجود لهذه البئر اليوم، إذ أن جانب بني جمح وهو الشق الغربي المطل على المسجد الحرام كله هدم، وأصبح فضاء واسعاً من المؤمل إلحاقه بالمسجد الحرام.

<<  <  ج: ص:  >  >>