للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فرغ من بنائه قال: أي رب! إن لكل أجير أجراً، وإن لي أجراً. قال: نعم فسلني (١).

قال: أي رب تردني من حيث أخرجتني، قال: نعم ذلك لك. قال: يا رب ومن خرج إلى هذا البيت من ذريتي يقرّ على نفسه بمثل الذي أقررت به من ذنوبي أن تغفر له. قال: نعم ذلك لك.

٢٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن أبي المليح، أنه قال: كان أبو هريرة يقول: حج آدم فقضى المناسك، فلما حج قال: يا رب إن لكل عامل أجراً (٢). قال الله تعالى: أما أنت يا آدم فقد غفرت لك، وأما ذريتك فمن جاء منهم هذا البيت فباء بذنبه غفرت له. فحج آدم فاستقبلته الملائكة وعليه بالردم فقالت: بَرَّ حجك يا آدم، قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام، قال: فما كنتم تقولون حوله؟ قالوا: كنا نقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. فكان آدم إذا طاف يقول هؤلاء الكلمات. وكان طواف آدم سبعة أسابيع بالليل وخمسة (٣) بالنهار.

قال نافع وكان (٤) ابن عمر يفعل ذلك.

٢٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثني هشام بن


(١) في ب، ج: فاسألني.
٢٦ - إسناده ضعيف جداً.
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، متروك (التقريب ص: ٩٣)، وإبراهيم لم يلق أبا المليح.
أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٧٠) من حديث ابن عباس، نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٠) وعزاه إلى الأزرقي.
(٢) في ب، ج: جزاء.
(٣) في ب، ج زيادة أسابيع.
(٤) في ب، ج: كان.
٢٧ - إسناده حسن.
أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ١١٨ ح ٥٩٧٤) من حديث عائشة .

<<  <  ج: ص:  >  >>