للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سليمان المخزومي، عن أم كلثوم ابنة أبي عقرب (١)، أن عائشة سألت أن يفتح لها باب الكعبة ليلاً فأبى عليها شيبة بن عثمان، فقالت عائشة (٢) لأختها أم كلثوم ابنة أبي بكر: انطلقي بنا حتى ندخل الكعبة، فدخلت الحجر.

٣٩٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، وإبراهيم بن محمد الشافعي، عن مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيح، قال: وجد في الحجر حجر مدفون فيه: مبارك لأهلها في الماء واللبن لا تزول (٣) حتى يزول أخشباها.

٣٩٣ - وقال ابن إسحاق: كان قبر إسماعيل وقبر أمه هاجر في الحجر.

٣٩٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني محمد بن يحيى، عن أبيه، أن أمير المؤمنين المنصور أبا جعفر حج وزياد بن عبيد الله الحارثي يومئذ أمير مكة، فطاف أبو جعفر، ثم دعا زياداً فقال: إني رأيت الحجر حجارته بادية، [فلا] (٤) أصبحن حتى [تستر] (٥) [جدار] (٦) الحجر بالرخام (٧)، فدعا [زياد] (٨) بالعمال فعملوه على السرج قبل أن يصبح، وكان قبل ذلك مبنياً بحجارة بادية ليس عليها رخام، ثم


(١) في ب، ج: أبي عوف (انظر تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٧٦).
(٢) قوله: «عائشة» ساقط من ب، ج.
٣٩٢ - إسناده حسن.
(٣) في ب: يزول.
٣٩٣ - إسناده حسن.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٤١٣).
٣٩٤ - إسناده صحيح.
(٤) في أ: ولا.
(٥) في أ، ج: يستر. والمثبت من ب.
(٦) في أ: جدر.
(٧) إتحاف الورى (٢/ ١٧٧).
(٨) في أ: زياداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>