(١) في ج: رجاء. (٢) في ب، ج: المصانع. (٣) في ب: الخنس. (٤) الفاكهي (٤/ ٢٣٠). رحا: أفاد الأزرقي والفاكهي أنها (ردهة الراحة) وحددا موضعها على يسار الذاهب إلى جدة قبل الحديبية. وهذه الردهة لا زالت على حالها في أرض مدرة يجتمع فيها ماء المطر، مستوية كراحة اليد، ولعل هذا هو سبب تسميتها بالراحة. وهذه الأرض لو جئت إلى مكة على طريق الملك سعود القديم لوجدتها على يمينك بعد أعلام الملك سعود بحوالي (٢) كم، تحيط بها الرمال، فلا تكاد تصل إليها اليوم إلا بصعوبة. ويطلق اليوم اسم (الرحا) على ثنية (ذات الحنظل) نفسها، كما يطلق على (فج ذات الحنظل)، وهذه تسمية ليست قديمة، أي لم تكن معروفة في عصر الأزرقي والفاكهي، وإطلاق اسم الرحا على (ثنية ذات الحنظل) وفجها أوقع بعض الفضلاء في لبس شديد، وجعلهم يخلطزن في هذا المعلم المهم (أعني: ذات الحنظل). ومن المتفق عليه بين الأزرقي والفاكهي أن (رحا) في الحرم، فكيف تكون من حدود الحرم؟ وأيضاً فإن (الرحا) هي ردهة، فكيف تكون ثنية؟ ثم إن الأزرقي والفاكهي جعلا (رحا) بين أنصاب المصانيع وبين ذات الجيش. وأنصاب المصانيع معروفة وتبعد عن ثنية (ذات الحنظل) حوالي (٥) كم إلى شمالها الغربي، وذات الجيش تشمل منطقة (المقتلة) وجانبها الغربي حتى تحيط بردهة الراحة من الغرب، فكيف إذن تكون (رحا) هي ذات الحنظل؟ (٥) في ب، ج زيادة والبغيبغة. (٦) الفاكهي (٤/ ٢٢٥). =