للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في الحل وبعضها في الحرم (١).

ذو السدير: من منقطع اللاحجة إلى مزدلفة (٢).

ذات السليم: الجبل الذي بين مزدلفة وبين ذي مراخ (٣).

بشائم: ردهة تمسك الماء فيما بين أضاءة لبن، بعضها في الحل وبعضها في الحرم (٤).

أضاءة النبط: بعرنة في الحرم، وكان (٥) يعمل فيها الآجر، وإنما سميت أضاءة النبط أنه كان فيها نَبَط بعث بهم معاوية بن أبي سفيان يعملون الآجر [لدوره


(١) الفاكهي (٤/ ٢٠٤).
والضحاضح: هي (ثنية كرز) هكذا قال الفاكهي. ولم يتبين لي وجه الصواب هل هي (ثنية ابن كرز) أم (ثنية كرز) إذ لم أعرف لمن منهما تنسب هذه الثنية. ويطلق اليوم على هذه الثنية (ريع مهجرة) أو (ريع مُبَشِّر) وهي ثنية تنحصر بين جبل الخاصرة وبين جبل المظالف. وهي إحدى منافذ أهل اليمن إلى مكة، وكانت طريقاً مشهوراً، وقد وجدت عليها أنصاب الحرم. وقول الأزرقي (بعضها في الحل وبعضها في الحرم) يريد هذه الثنية، لا شعب نبعة، لأن شعب نبعة الذي يقال له اليوم (فج مهجرة) كله في الحل. وما سال من هذه الثنية شرقاً على الحسينية فهو حرم، وما سال منها غرباً فهو حل.
(٢) الفاكهي (٤/ ٢٠٠).
وذو السدير: هي المنطقة الممتدة من مزدلفة في الجنوب الغربي حتى جبل النسوة المعروف اليوم (بالمسخوطة) الذي بقربه مستشفى النور، وهذه المنطقة جزء من المفجر.
(٣) المرجع السابق.
وذات السليم: هو الجبل الذي يحد مزدلفة من الجنوب ويكون على يمين السالك طريق ضب إلى عرفات. وقد ذكرها الفاكهي مرة أخرى (٥/ ٨٧ باسم: ذنب السلم).
(٤) الفاكهي (٥/ ٨٧)، وقد ذكرها تحت مبحث: (ما يسكب من أودية الحل في الحرم).
وردهة (بشائم) يقال لها اليوم (بَشَيْم) بالتصغير، وهي على يمين القادم إلى مكة على طريق اليمن الجديد، وقامت عندها مزرعة للشريف شاكر بن هزاع. و (أضاءة لبن) يقال لها اليوم (العكيشية)، وبعضها اليوم ملك للشيخ إبراهيم الجفالي ثم آلت للأستاذ عدنان بالغنيم مدير الشركة الموحدة للكهرباء بمكة المكرمة.
(٥) في ب، ج: كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>