للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

واسم الأخنس: أبي، وإنما سمي الأخنس، أنه خنس ببني زهرة، فلم يشهدوا بدراً على رسول الله ، وذلك الشعب يخرج إلى (١) أذاخر (٢)، وأذاخر ثنية بينه (٣) وبين فخ، ومن هذا الشعب دخل رسول الله مكة يوم الفتح حتى مرّ في أذاخر، حين (٤) خرج على بئر ميمون بن الحضرمي، ثم انحدر في الوادي على حراء (٥).

[جبل حراء] (٦): وهو الجبل الطويل الذي في أصل (٧) شعب آل الأخنس مشرف على حائط مُورِش (٨). والحائط الذي يقال له: حائط حراء، على يسار الذاهب إلى العراق، وهو المشرف القُلّة مقابل تبير غَيْناء محجةُ العراق بينه وبينه. وقد كان رسول الله أتاه واختبأ فيه من المشركين من أهل مكة في غار في رأسه مشرف مما يلي القبلة، وقد كتبت ذكر ما جاء في حراء وفضله في صدر (٩) الكتاب مع آثار النبي (١٠).

قال مسلم بن خالد: حراء جبل مبارك، قد كان يؤتى.

قال أبو محمد الخزاعي: وفي حراء يقول الشاعر (١١):


(١) في ج: على.
(٢) في ج زيادة: ثنية.
(٣) قوله: «بينه» ساقط من ب، ج.
(٤) في ب، ج: حتى.
(٥) جبل مشهور معروف.
(٦) قوله: «جبل حراء» زيادة من د.
(٧) في ب، ج: بأصل.
(٨) تقدم ذكره، وقد حدد موضعه بأنه في فوهة شعب الخوز، وهنا جعله حائط حراء نفسه، وجعلهما هناك اثنين، والله أعلم أين الصواب.
(٩) في ب، ج زيادة: هذا.
(١٠) الفاكهي (٤/ ١٨٣ - ١٨٤)، وشفاء الغرام (١/ ٥٢٦).
(١١) قول أبي محمد والشعر ورد في جميع الأصول سوى د، بعد التعريف بجبل القاعد. وانظر الشعر في: الفاكهي (٤/ ١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>