(٢) زقاق النار: لعله الزقاق الذي بجوار مسجد (مقرأ الفاتحة بالمدعى، لأنه الزقاق الوحيد الباقي الذي يربط بين المدعى والقرارة، وهذا الزقاق كان يفصل بين داري الحمام وبين دار بية، وكلاهما من ممتلكات معاوية ﵁. والداران تقعان في سوق الجودرية الآن، فالجبل المشرف عليهما هو: جبل تفاحة، وكأنه متصل بجبل الخافض، الذي مهد فيه طريق واسعة تربط بين القرارة والحلقة القديمة. (٣) الفاكهي (٤/ ١٧٦). (٤) الفاكهي (٣/ ٢٨٧، ٤/ ١٧٧). (٥) قوله: «يعني» ساقط من ج. (٦) الفاكهي (٤/ ١٧٧). والجبل الحبشي: هو الجبل الذي يسمى اليوم جبل السلمانية، وهو الذي يمتد من فلق ابن الزبير إلى ثنية المدنيين. وقد فتح فيه اليوم نفقان يربطان بين الأبطح وبين جرول. (٧) وهذه الأحداب أقيم عليها ما يسمى حي السليمانية وقد غمرها العمران، ومهد فيها طريق بينها وبين المقبرة، يربط بين ريع الحجون وبين فلق ابن الزبير، وقد ذكر الأستاذ البلادي سبباً في تسمية هذا الحي بالسليمانية، انظره في معالم مكة التاريخية ص: (٢٢٣). (٨) في ج: قبة. (٩) قوله: «أبو جعفر» ساقط من ب، ج.