للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصلت الكندي إلى جنب دار مطيع، كانت لآل جحش بن رئاب الأسدي، … ومعهم حق لآل عبلة، بأصل الحزنة (١).

وكان للخطاب بن نفيل الداران اللتان صارتا لمصعب بن الزبير، دخلتا في دار العجلة، وفي المسجد (٢) بعضها (٣).

وزعم بعض المكيين أن دار المراجل كانت لآل المؤمل العدوي، باعوها فاشتراها معاوية، وبناها (٤).

وكانت للخطاب بن نفيل دار صارت لعمر بن الخطاب، كانت بين (٥) دار محرمة بن نوفل التي صارت لعيسى بن علي، وبين دار الوليد بن عتبة بين الصفا والمروة، وكان لها وجهان وجه على ما بين الصفا والمروة، ووجه على فج بين الدارين، فهدمها عمر بن الخطاب في خلافته، وَجَعلها رحبة ومناخاً للحاج، تصدق بها (٦) على المسلمين، وقد بقيت منها حوانيت، فيها أصحاب الآدم، فسمعت جدي أحمد بن محمد يذكر: أن تلك الحوانيت كانت أيضاً رحبة من هذه الرحبة، ثم كانت مقاعد يكون (٧) فيها قوم يبيعون في مقاعدهم، وفي المقاعد صناديق يكون فيها متاعهم بالليل، وكانت الصناديق بلصق الجدر، ثم صارت تلك المقاعد [خياماً] (٨) بالجريد والسعف، فلبثت تلك الخيام ما شاء الله، وجعلوا يبنونها باللبن النيء وكسار الأجر، حتى صارت بيوتاً صغاراً يكرونها من


(١) الفاكهي (٣/ ٣٣٦).
(٢) في ب، ج زيادة الحرام.
(٣) الفاكهي (١/ ٣٣١).
(٤) الفاكهي (٣/ ٣٣٦).
(٥) في ج: بني.
(٦) في ب: تصدق به، وفي ج: وتصدق بهما.
(٧) في ب، ج: تكون.
(٨) في أ: خيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>