للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مهاجراً، فأخذه عقيل بن أبي طالب، ثم اشتراه منه معاوية -وهو خليفة- فجعله مسجداً يصلى فيه وبناه بناءه (١) هذا، [وحدوده] (٢) الحدود التي كانت لبيت (٣) خديجة لم تغير فيما ذكر عمن يوثق به من المكيين، وفتح معاوية فيه باباً من دار أبي سفيان بن حرب، هو فيه قائم اليوم، وهي الدار التي قال رسول الله يوم الفتح: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن»، وهي الدار التي يقال لها اليوم: دار ريطة (٤) بنت أبي العباس أمير المؤمنين (٥).

وفي بيت خديجة هذا صفيحة من حجارة مبني عليها، في الجدر (٦) -جدر البيت - الذي كان يسكنه النبي قد اتخذ قدام الصفيحة مسجداً، وهذه الصفيحة (٧) مستقلة (٨) في الجدر من الأرض قدر ما يجلس تحتها الرجل، وذرعه ذراع في ذراع وشبر.

١٠٢٢ - قال أبو الوليد: سألت جدي أحمد بن محمد، ويوسف بن محمد بن إبراهيم، وغيرهما من أهل العلم من أهل مكة عن هذه الصفيحة، ولم جعلت هنالك (٩)؟ وقلت لهم أو لبعضهم: إني أسمع الناس يقولون: إن رسول الله كان يجلس تحت تلك الصفيحة، يستدري (١٠) بها من الرمي بالحجارة إذا جاءت


(١) في ج: ونبّأه نبأه.
(٢) في أ: وحدود.
(٣) في ج: ببيت.
(٤) في الفاكهي: رائطة.
(٥) ذكره الفاكهي (٤/ ٨).
(٦) في ب: في الحجر، وفي ج: ثم الجدار.
(٧) في ب: للصفيحة.
(٨) في ب، ج: مستقبلة.
١٠٢٢ - إسناده صحيح.
(٩) في ج: هناك.
(١٠) في ب، ج: فيستدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>