للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الخيزران (١) - أم الخليفتين موسى وهارون - فجعلته مسجداً يُصلَّى فيه (٢)، وأخرجته من الدار، وأشرعته في الزقاق الذي في أصل تلك الدار، يقال له: زقاق المولد.

١٠٢٠ - حدثني أبو الوليد (٣)، سمعت جدي ويوسف بن محمد يثبتان أمر المولد، وأنه ذلك البيت لا اختلاف فيه عند أهل مكة.

١٠٢١ - حدثني أبو الوليد (٤)، حدثني محمد بن يحيى، عن [أبيه] (٥)، قال: حدثني رجل من أهل مكة يقال له: سليمان بن أبي مرحب - مولى بني خثيم -، قال: حدثني ناس كانوا يسكنون ذلك البيت، قبل أن تشرعه الخيزران من الدار، ثم انتقلوا عنه حين جُعل مسجداً، قالوا: لا والله ما أصابتنا فيه جائحة ولا حاجة، فأخرجنا منه، فاشتد الزمان علينا.

ومنزل خديجة ابنة (٦) خويلد زوج النبي ، وهو البيت الذي كان يسكنه رسول الله وخديجة، وفيه ابتنى بخديجة، وولدت فيه خديجة أولادها جميعاً، وفيه توفيت خديجة، فلم يزل النبي فيه ساكناً، حتى خرج إلى المدينة


(١) هي الخيزران بنت عطاء زوجة الخليفة المهدي، وأم الهادي والرشيد، وكانت من ربات السياسة والنفوذ والسلطان، توفيت سنة ١٧٢، وقيل: ١٧٣ هـ، في خلافة ابنها هارون الرشيد (شذرات الذهب ١/ ٢٨٠، وأعلام النساء لكحالة ١/ ٣٩٥ - ٤٠١).
(٢) إتحاف الورى (١/ ٤٨ - ٤٩).
١٠٢٠ - إسناده صحيح.
(٣) قوله: «حدثني أبو الوليد» زيادة من ب، ج.
١٠٢١ - إسناده ضعيف.
سليمان بن أبي مرحب: لم أقف له على ترجمة.
ذكره الفاكهي (٤/ ٥)، والفاسي في شفاء الغرام (١/ ٥١٠).
(٤) قوله: «حدثني أبو الوليد» زيادة من ب، ج.
(٥) في الأصول: أخيه. وهو يروي عن أبيه (انظر تهذيب الكمال ٢٦/ ٦٣٩).
(٦) في ب، ج: بنت.

<<  <  ج: ص:  >  >>