للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يضيق على الناس، وإن (١) نزلت فوق قزح إلى مفضى مازمي عرفة، فلا بأس إن شاء الله.

قال (٢): قلت لعطاء: أرأيت قولك: أنزل أسفل (٣) قزح أحب إليك، من أجل أي شيء تقول (٤) ذلك؟ قال: من أجل طريق الناس، إنما ينزل الناس فوقه فيضيقون على الناس طريقهم، فيؤذي ذلك المسلمين (٥)، قلت: هل بك إلى ذلك؟ قال: لا، قلت: أرأيت إن اعتزلت منازل الناس، وذهبت في الجرف الذي عن يمين المقبل من عرفة لست قرب أحد؟ قال: لا أكره ذلك، قلت: أذلك أحب إليك أم أنزل أسفل من قزح في (٦) الناس؟ قال: سواء ذلك كله إذا اعتزلت ما يؤذي الناس من [التضييق] (٧) عليهم في طريقهم، قلت لعطاء: إنما ظننت أنك تقول: نزل النبي أسفل من قزح، فأنا أحب أن أنزل أسفل منه؟ قال: لا والله، ما بي ذلك، ما لشيء منها آثره على غيره. قلت لعطاء: أين تنزل أنت؟ قال: عند بيوت ابن الزبير الأولى عند حائط المزدلفة في بطحاء هنالك.

١٠٠٠ - قال ابن جريج: أخبرني عطاء، أن ابن عباس كان يقول: ارفعوا عن محسر وارفعوا (٨) عن عرنات، قلت له: ماذا قال؟ قال: أما قوله: ارفعوا (٩) عن


(١) في ب، ج: فإن.
(٢) قوله: «قال» ساقط من ب، ج.
(٣) في ب، ج زيادة: من.
(٤) في ج: يقول.
(٥) في ب، ج زيادة: في طريقهم.
(٦) في ج: من.
(٧) في أ: الضيق.
١٠٠٠ - إسناده صحيح.
أخرجه الحاكم (١/ ٦٣٣ ح ١٦٩٨) من طريق: ابن جريج، به.
(٨) في ج: وارتفعوا.
(٩) في ب، ج: ارتفعوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>