للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٩٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن عمر، عن سعيد بن عطاء بن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت عمر بن الخطاب يقف على يسار النار، قال: فسألت سعيد بن عطاء: كيف نزل عمر عن يسار النار؟ قال: يستقبل الكعبة، ثم يجعل النار عن (١) يمينه.

٩٩٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قال: قال لي عطاء: بلغني أن النبي كان ينزل ليلة جمع في منزل الأئمة الآن ليلة جمع. يعني: دار الإمارة التي في قبلة مسجد مزدلفة.

قال ابن جريج: قلت لعطاء: وأين المزدلفة؟ قال: المزدلفة إذا أفضيت من مأزمي عرفة، فذلك إلى محسر، وليس المأزمان - مأزما عرفة - من المزدلفة، ولكن مفضاهما. قال: قف [بأيهما] (٢) شئت، وأحب إلي أن تقف دون قزح، هلم إلينا.

قال عطاء: فإذا أفضيت من مأزمي عرفة، فانزل في كل ذلك عن يمين وشمال، قلت له: انزل في الجرف إلى الجبل الذي يأتي على يميني حين أفضي إذا أقبلت من المأزمين؟ قال: نعم، إن شئت، وأحب إلي أن تنزل دون قزح - هلم إلي - وحذوه.

قلت لعطاء: وأحب (٣) إليك أن أنزل على قارعة الطريق؟ قال: سواء إذا انخفضت عن قزح، هلم إلينا، وهو يكره أن ينزل الإنسان (٤) على الطريق، قال:


٩٩٨ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
(١) في ج: على.
٩٩٩ - إسناده مرسل.
أخرجه الفاكهي (٤/ ٣٢٦ ح ٢٧١٢) من طريق ابن جريج، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٤٠)، وعزاه إلى الأزرقي.
(٢) في أ: بأيها.
(٣) في ب، ج: فأحب.
(٤) في ب، ج: الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>