للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٣٧ - قال (١): وقال أبي (٢): قدمت مكة سنة [مائة] (٣)، وعليها عبد العزيز بن عبد الله أميراً، فقدم عليه كتاب من عمر بن عبد العزيز ينهى عن كراء بيوت مكة، ويأمره بتسوية منى. قال: فجعل الناس يدسون إليهم الكراء سراً، ويسكنون (٤).

٩٣٨ - قال: وقال أبي: حدثني إسماعيل بن أمية، عن رجل من قريش أنه (٥) قال: لقد أدركت الناس، وإن الركبان يقدمون، فيبتدرهم من شاء الله من أهل مكة أيهم ينزلهم، ثم نحن اليوم نبتدرهم أينا يكريهم.

٩٣٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أمية، أن عمر بن الخطاب أخرج الرقيق والدواب من مكة، ولم يكن يدع أحداً يبوب داره بمكة، حتى استأذنته هند ابنة سهيل، وقالت: إنما أريد بذلك إحراز متاع الحاج، وظهرهم، فأذن لها، فعملت بابين على دارها.

٩٤٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن ابن


٩٣٧ - إسناده حسن.
(١) قوله: ((قال)) ساقط من ب، ج.
(٢) في ج: إني.
(٣) في أ: المائة.
(٤) شفاء الغرام (٢٩٧/ ٢).
٩٣٨ - إسناده ضعيف.
فيه من لم يسم.
(٥) في ب، ج زيادة: يعني.
٩٣٩ - إسناده مرسل.
أخرجه الفاكهي (٣٥١/ ٣ ح ٢١٨٠) من طريق: ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، بنحوه.
٩٤٠ - إسناده صحيح.
أخرجه الفاكهي (٢٤٤/ ٣ - ٢٤٥ ح ٢٠٤٨) من طريق: سفيان بن عيينة، به نحوه.
والأحلاف في قريش خمس قبائل: عبد الدار، وجُمح، وسهم، ومخزوم، وعدي بن كعب، سموا بذلك لأنهم تحالفوا على منع بني عبد مناف من أخذ الحجابة من بني عبد الدار، فاستجار بنو عبد الدار بمن ذكرنا فعقدوا حلفاً بينهم، ونحروا جزوراً فغمسوا أيديهم في دمها. أما بنو عبد =

<<  <  ج: ص:  >  >>