للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على ما كانتا عليه، ألا إن الله قد أذهب [عنكم] (١) نخوة الجاهلية وتكبرها بآبائها، كلكم لآدم، وآدم من تراب، وأكرمكم عند الله أتقاكم، ألا وفي قتيل (٢) العصا والسوط والخطأ (٣) شبه العمد الدية مغلظة مائة ناقة، منها أربعون في بطونها أولادها، ألا إن (٤) الله قد حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرام الله، لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحلل لي إلا ساعة من نهار. قال: يقصرها النبي بيده، فلا (٥) ينفر صيدها، ولا يعضد [شجرها] (٦)، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، ولا يختلى خلاها، فقال له العباس - وكان شيخاً مجرباً -: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لا بد منه. إنه (٧) للقين، ولطهور البيوت (٨)، فسكت النبي ، ثم قال: إلا الإذخر، فإنه حلال (٩).

قال: فلما هبط النبي ، بعث منادياً ينادي: «ألا لا وصية لوارث، وإن الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وإنه لا يحل لامرأة أن تعطي شيئاً من مالها إلا بإذن زوجها» (١٠).

٧٥٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن


(١) قوله: ((عنكم)) ساقط من أ.
(٢) في ب، ج: القتيل.
(٣) في ب، ج: الخطأ.
(٤) في ب، ج: وإن.
(٥) في ب، ج: لا.
(٦) في أ، ب: عضاهها.
(٧) قوله: ((إنه)) ساقط من ب، ج.
(٨) في ج: البيت.
(٩) أخرجه البخاري (٤/ ١٥٦٧ ح ٤٠٥٩)، من حديث مجاهد.
وأخرجه مسلم (٢/ ١٣٥٥ ح ٩٨٨) من حديث أبي هريرة، نحوه.
(١٠) أخرجه الترمذي (٤/ ٤٣٣ ح ٢١٢٠)، والدارقطني (٣/ ٤٠ ح ١٦٦)، وعبد الرزاق (٤/ ١٤٨ ح ٧٢٧٧)، كلهم عن أبي أمامة الباهلي.
٧٥٩ - إسناده ضعيف جداً.=

<<  <  ج: ص:  >  >>